أخبار المؤسسة

تسهيل وصول القرآن الكريم وتبليغه للناس، واجب جماعي

12 نوفمبر 2020


بفضل التبرعات الوقفية التي استؤمن عليها، اكتسب مشروعنا رأسمال يهدف استثماره في التمويل الإسلامي والأخلاقي إلى توليد مورد مالي مخصص لطباعة المصحف الشريف. في كل عام، نوزع العديد من نسخ القرآن الكريم على المجتمعات الإسلامية التي تطلبها (يتم طباعة وتوزيع 162،552 نسخة سنويًا). كما نقدم دعمنا للمنظمات والمدارس التي تقوم بتعليم القرآن الكريم. لكن لماذا نقوم بهذا الجهد؟

القرآن هو رسالة من عند الله والقاعدة المقدسة لرسالة الإسلام

قراءة القرآن فضيلة ونعمة وواجب على المسلم. إنها تتيح له التعلم والتأمل واتباع إرشادات الله في الحياة الدنيا والنجاة في الآخرة. يُقرأ القرآن الكريم ويرتل باللغة العربية فقط، لكن كون غالبية المسلمين أجانب عن هذه اللغة، فإن قراءة معاني آياته بما يقرب من 7000 لغة أخرى منطوقة في العالم ستجعل من الممكن فهمه من خلال معانيه وإرشاداته، وسيشجع ذلك الناس على تعلم اللغة العربية. الإنسان بمسيس الحاجة للوصول إلى القرآن وفهم معانيه ليعرف القواعد التي تحكم سلوكه في العالم المادي، وللرقي بنفسه روحيًا عبر إيقاظ ضميره على حتمية
وجود الله المطلق وعلمه وقدرته العظيمة، فأمل كل مسلم هو تأسيس تجربته في الحياة على القرآن الكريم وعلى تفسير معانيه على ضوء السنة النبوية الشريفة.
المسلمون كالأيتام بدون القرآن الكريم
ويكفي أن نفتح صفحات القرآن الكريم لقراءتها والتأمل فيها، لنفهم أن نجاح الإنسان في الحياة الدنيا وخلاصهم في الآخرة، يمر عبر احترام إرادة الله سبحانه الذي يدعو الى العدل والسلام والمحبة. يهدف القرآن إلى الهدف الأسمى المتمثل في تهدئة القلوب وطمأنتها من خلال محبة الله ومحبة خلقه. لذلك نحن نواصل جهودنا باقتناع تام من أجل ترجمة القرآن الكريم إلى لغات جديدة، وعندما لا يكون ذلك ممكناً، نوزعه باللغة العربية
تبرعكم ضروري من أجل الاستمرارية
يتيح لك التبرع في إطار مشروع القرآن الكريم المساهمة بشكل مباشر في توزيعه في كل مكان في العالم. الجاليات المسلمة في العديد من البلدان بحاجة إلى مساعدتك ومشاركتك! تريد التبرع؟ اضغط على هذا الرابط